يـآ صآحب ـآلبستان.’’آقطف لي من ثماره
يـآ صآحب ـآلبستان.’’آقطف لي من ثماره
تخيل حياتك بستان
غني بالاشجار اليــانعة
التي لا يُخفي هامــاتها إلا ميــلاد الثمــآر
.
وماذا لو كانت تلك الثمار ~
ما هي الا
......... قلوبــاً حمرآء
ملؤها الحب و الدفئ و الحنان
ثسقى بماء الورد
تتنفس المسك و العنبر
قلوبــاً تتمايل مع النسمات الدافئة
على ايقاع موسيقي ..
مفعمة بالنفحات الزكيه من صخب السكون
في مشهد يسر الناظرين ..
و يبعث البهجه إلى النفس
كما يدعو للحب و متعة النظر بتأمل
إيمان و يقيناً
بان الحب بنبع من دواخلنــا ..!!
كلما ازداد احمرار تلك الثمار...........
زاد نضج الحب
بداخلها ...!!
و كلما تشبعت بالحب و النقاء ...........
زاد جمالها و بهائها و إزداد إعجابنا بها
فــ /تبــدأ الرغبة الملحه في اقتطافها و اقتنائها
ومن ثم تذوقها !!
حيث يتسابق رواد ذلك البستان
إلى قطف ما نضج من ثماره !!
يتهافت عليها الناظرون لجمالها و التمعن في سحر مكنوناتها
فـ /الاكتفاء بمتعة النظر رغبةً في تعلم فنون الحب ..
فقط بمتابعتها ~
فلما لا نسقى بساتينحياتنا بماء الورد
إلى ان تخضرّ و ترتوي و وتنضج
فتنبت قلوباً مشبعة بالحب و الحنا
ن و الدفئ
يملئ
الكون ~
لما لا نروي دواخلنا بايدينــا ..!
فالحب منبعه القلب
................ و / حب الذات هو اساسه
.
ترى هل لو كانت قلوبنا بساتين تنبت قلوباً حمرا
لنا ان نشعر بالتعاسة يوماً ..
او بالحزن و الشقاء ولو لـ / لحظات ...؟؟
كلما كان الانسان مشبعاً بالحب الذاتي
صافي النيه ، نظيف القلب
كان أقرب للسعاده ~
و بالتالي مصدراً لإسعاد من حولهـ ..
حتى بمجرد النظر إليه ..!!
والاكتفاء باستنشاق أريـجه
.
.
" همسه "....
أن السعادة يجب أن تنبع من الداخل إلى الخارج
وأبداً ليس العكس
الله يزيد قلوبكم
احمرار
و
توهج
بأجمل المشاعر
و أعذبها
.